بدت الابتكارات وكأنّها تتمايل بشكل متناغم مع إيقاع خطى العارضات. وتمّ تحويل الشراشيب، والأشكال الملفوفة على شكل "درابيه" drapé، والأقمشة المُكسّرة إلى قمصان بدون أكمام، وفساتين، وسراويل، لتُشكّل إطلالات مرهفة مستوحاة من آلهة العصور القديمة. وقد أُعيد ابتكار مجموعة متنوّعة من الملابس الرياضية - تكريماً للرياضيّات في الماضي والحاضر - من خلال قاموس التصاميم الراقية "كوتور": تم استبدال الحياكة المُضلّعة على قمصان الـ"تي-شيرت" بشريط رقيق من الحرير المُضلّع؛ كما تمّ تعزيز قماش الجيرسي بخيوط حريريّة أو معدنيّة بألوان ذهبيّة مختلفة. أمّا التطريز، الذي يُعبّر عن المهارة الحرفيّة المُتقنة والرقي المطلق، فزيّن قطع مُميّزة بالكامل مثل القمصان الرياضية التي لا تُقاوَم أو رداءات الحمام التي تزدان بعدد لا يُحصى من العناصر العاكسة.

ضمّت الأكسسوارات إشارات مرجعيّة إلى الثقافة القديمة. على سبيل المثال، استعارت الأحذية تصميمها من صنادل المصارعين التقليديّة، مزوّدةً برباطات وأحزمة تلتف حول الساق من الكاحل حتى الركبة. وتمّ إضفاء لمسة من الرقيّ على التصاميم باستخدام الريش أو التطريز، مع تعزيزها أحيانًا بحبيبات خرز فاخرة ذات لمعة لؤلؤيّة بأسلوب الباروك، ظهرت أيضًا على أطواق المعصم، والخواتم، وأقراط الأذن، في إشارة إلى تصاميم "ديور تريبال" Dior Tribale الأيقونيّة. كما تزيّنت الصنادل المسطحة بشريط من قماش الجيرسي الأنيق لتتماشى مع الفساتين التي تُكمّلها. ولإضفاء جاذبية بلمسة من التمرد، تم تنسيق أحزمة جلدية سوداء تلتفّ مرّتين فوق الملابس ذات اللون الأبيض الأحادي، لإبراز الخصر وابتكار تباينًا مرهفاً. إنّه تجسيد تعدّدي للأنوثة الحرة والقويّة.